طالبت زوجة الشيخ الشهيد عماد عفت شباب الثورة باستكمال مسيرة زوجها، وعدم ترك ميادينهم حتى تكتمل الثورة وتحقق جميع مطالبها ، وأكدت فى مؤتمر تأبين زوجها بنقابة الصحفيين أن زوجها كان مختلفا مع فكر الإخوان والسلفين، والشيوخ الذين كانوا يسبحون بحمد حسنى مبارك، ثم انقلبوا ليسبحوا بحمد المجلس العسكرى .
وانتقدت موقف من سمتهم بشيوخ الفتنة من الثورة ، مشيرة الا أن الشيخ عماد كان دائم البكاء لموقفهم من الثورة والثوار ، واتهمت الإخوان بأنهم باعوا الثورة من اجل حفنة من المقاعد بمجلس الشعب، مؤكدة أن زوجها كان مشاركا بالثورة من بدايتها، وأنه استشهد وهو مصر على ضرورة ترك العسكر للحكم .
و قال إبراهيم الهضيبى أحد أصدقاء الشيخ الذي كان ينزل معه ميدان التحرير إن الشيخ كان يكرر دائما أن الفساد استشرى بدرجة كبيرة وأنه لابد من مقاومته بكل وسيلة ممكنة .
وقال أنه كان معتصما في التحرير طوال أيام الثورة، وكان يبيت على الرصيف كأي شاب صغير، كما أنه كان يشارك فى معظم المليونيات والأحداث المختلفة ، وكان له دور بطولي في موقعة الجمل ، وهو يدافع عن المعتصمين ،كما أنه شارك فى حصار جهاز امن الدولة .
وأكد أنه شارك كذلك فى الاحتجاجات أمام السفارة الاسرائيلية بعد مقتل الجنود المصريين على الحدود, وأضاف أنه كان يدعو الناس للثبات على الحق في شارع محمد محمود ولقي ربه شهيدا في اشتباكات مجلس الوزراء.