5-2-2012
بقلم الاستاذ هانى
السيد المستشار عبدالمجيد محمود «النائب العام»
هل جربت أن يدق هاتفك المحمول أو تليفون منزلك لتتلقى نبأ وفاة ابنك، إن كان لك ابن، لا قدر الله؟.. هل جربت أن تذهب بنفسك إلى مشرحة زينهم لتلمس بيديك جثة أحد شهداء الثورة وتلمح ابتسامته البريئة على شفتيه وهو مسجى لا حول له ولا قوة وقد اخترق الرصاص الحى رأسه أو عينيه؟.. هل جربت أن تجرى ملهوفًا بسيارتك ليلاً لتلملم جروح عزيز عليك أصيب فى أحداث محمد محمود أو فى موقعة الجمل؟
... لا أنكر أنك انزعجت لما يحدث فى مصر كغيرك من المصريين، ولكن هل يكفى الانزعاج لرجل فى مقامك المهنى وعملك كنائب عام له من الحصانة ما يمنع حتى رئيس الجمهورية القادم من إقالته، وفقًا لقانون لا يمكن تغييره إلا بتشريع جديد، والسلوك الذى تتخذه فى كل مرة هو فتح تحقيق سريع وعاجل.. «والله فيك الخير!!»، السؤال هو: أين نتائج تحقيقات: أولاً أحداث ماسبيرو 2011، ثانيًا موقعة الجلابية، ثالثًا أحداث محمد محمود.. وأحداث كثيرة ومتعددة ليس لها نهاية، وأخيرًا ما حدث فى بورسعيد؟ وأتمنى أن يكون آخرًا، وأقول لك:سيادتك الشخص الوحيد فى مصر المفروض أنه لا خلاف على نزاهته، فلو تخاذلت عن أداء واجبك فمن سيحاسبك؟ لا أحد إلا الله
فتح التحقيقات أمر مهم، لكن الأهم من وجهة نظرى هو سرعة الإجراءات وسرعة إصدار الأحكام القضائية ومعاقبة المتهمين بشكل حاسم، فلا وقت نضيعه، فما ضاع كثير وغالٍ.. أرجوك انظر بعينى أب فقد ابنه فى أحداث محمد محمود أو أحداث بورسعيد.. أستحلفك أن تترك قلبك يتألم وينزف كما نزفت قلوب أمهات شهداء شبابنا، وقتها ستجد من العزيمة ما يكسر القواعد ويحطم البيروقراطية ويعيد للنائب العام هيبته وينقذ بلادنا بإذن الله
بقلم الاستاذ هانى
السيد المستشار عبدالمجيد محمود «النائب العام»
هل جربت أن يدق هاتفك المحمول أو تليفون منزلك لتتلقى نبأ وفاة ابنك، إن كان لك ابن، لا قدر الله؟.. هل جربت أن تذهب بنفسك إلى مشرحة زينهم لتلمس بيديك جثة أحد شهداء الثورة وتلمح ابتسامته البريئة على شفتيه وهو مسجى لا حول له ولا قوة وقد اخترق الرصاص الحى رأسه أو عينيه؟.. هل جربت أن تجرى ملهوفًا بسيارتك ليلاً لتلملم جروح عزيز عليك أصيب فى أحداث محمد محمود أو فى موقعة الجمل؟
... لا أنكر أنك انزعجت لما يحدث فى مصر كغيرك من المصريين، ولكن هل يكفى الانزعاج لرجل فى مقامك المهنى وعملك كنائب عام له من الحصانة ما يمنع حتى رئيس الجمهورية القادم من إقالته، وفقًا لقانون لا يمكن تغييره إلا بتشريع جديد، والسلوك الذى تتخذه فى كل مرة هو فتح تحقيق سريع وعاجل.. «والله فيك الخير!!»، السؤال هو: أين نتائج تحقيقات: أولاً أحداث ماسبيرو 2011، ثانيًا موقعة الجلابية، ثالثًا أحداث محمد محمود.. وأحداث كثيرة ومتعددة ليس لها نهاية، وأخيرًا ما حدث فى بورسعيد؟ وأتمنى أن يكون آخرًا، وأقول لك:سيادتك الشخص الوحيد فى مصر المفروض أنه لا خلاف على نزاهته، فلو تخاذلت عن أداء واجبك فمن سيحاسبك؟ لا أحد إلا الله
فتح التحقيقات أمر مهم، لكن الأهم من وجهة نظرى هو سرعة الإجراءات وسرعة إصدار الأحكام القضائية ومعاقبة المتهمين بشكل حاسم، فلا وقت نضيعه، فما ضاع كثير وغالٍ.. أرجوك انظر بعينى أب فقد ابنه فى أحداث محمد محمود أو أحداث بورسعيد.. أستحلفك أن تترك قلبك يتألم وينزف كما نزفت قلوب أمهات شهداء شبابنا، وقتها ستجد من العزيمة ما يكسر القواعد ويحطم البيروقراطية ويعيد للنائب العام هيبته وينقذ بلادنا بإذن الله
0 التعليقات:
إرسال تعليق
شكرا لك