5-2-2012
بقلم حسن عبد القادر
بقلم حسن عبد القادر
يا أيها الجيش الذي
خان العهود وخاننا ..
تبت يداكم مثلما
أذهقتموا أرواحنا ..
خنتم مواثيق الكرامة كلها
بعتم قضيتنا وأنتم جيشنا
لستم بجيش للعروبة والفدا
لستم حماة ديارنا
لستم رجال شهامة ٍ
لستم سوي أعداء خانوا مصرنا ..
يا جيش رفعناه ُ
فمزق شملنا ..
أنا المصري ُ
أنا بن هذي الأرض
ولستم من يقرر أمرنا ..
خرجتم تقتلون شبابنا وشيوخنا
ورحتم تعبثون الفساد وتذهقون دمائنا ..
ورجال شرطتنا قتلوا النساء
وشردوا أطفالنا ..
من ذا تكونوا ..؟
لستم بشرطتنا ولستم جيشنا
أنت كلاب ُ الأرض تنهش عرضنا ..
أنتم سيوف ُ القهر
تقتل حلمنا ..
أنتم وجوه الغدر
عبيد مبارك ٍ نهب البلاد وباعنا ..
أنتم رجال ..!! لا وكيف ..؟
فرجالنا تأبي تدنس أرضنا ..
أنتم حثالة هذه الأوطان
ومصر ستبقي أرضنا ..
يا كاتب التاريخ سجل أننا
صرنا ضحايا بطشنا ..
يا كاتب التاريخ سجل
من ذا سيمحو جرحنا ..
يا كاتب التاريخ سجل
من ذا سيرحم ضعفنا ..
يا كاتب التاريخ سجل
ضاع الأمان وجيشنا ..
خان الأمان وخاننا ..
2 التعليقات:
لازم تفرق بين الجيش و بين قادة الجيش .. في النهاية العسكري او الضابط بياخد الأوامر من اللي اعلى منه
كتبت هذه القصيدة فى لحظات صعبه وغير هينه أستشهد فيها مواطنين على يد إخوة لهم ينتمون لمثل الوطن ويمكن لمثل الدين وهذا أبشع ما رأيناه على مدى العمر كله ... نعلم جميعنا وحتى شاعرنا الفاضل الفرق بين الجيش والمجلس العسكرى ... لكن أضع نفسى فى مكانهم أيصح أن آخذ أمر بقتل اخى وأنفذه ... ولو إنتهت حياتى مستحيل ....... أنار الله بصيرتنا جميعا وثبت قلوبنا على الحق ورفع عنا الفتنة بيننا جميعا ....... سلمت يديك أستاذنا الفاضل/ حسن عبد القادر
إرسال تعليق
شكرا لك