2012/02/29

مصر بين الماضي الحاضر والمستقبل



29-2-2012
رائد صلاح




ان مصر كانت منذ القدم منارة العالم وقائدة منطقة الشرق الأوسط وزعيمة إفريقيا وبعد تولى عبد الناصر الحكم في مصر زاد دور مصر فى العالم اجمع بعد أفكار عبد الناصر الحالمة بتوحيد العرب وانضمامه للمعسكر الشرقي ودول عدم الانحياز والدور الذي لعبه فى هذه الفترة ألتاريخه وسلسلة الحروب التى خاضها من اجل نصرة وتوحيد العرب مما أدى إلى احتلال سيناء ردا على مواقف ناصر وخلال هذه الفترة الدامية نسى دور مصر الإفريقي مما تسبب في إهمال السودان ودول حوض النيل ثم جاء بعد ذالك السادات ليقوم بالتصالح مع إسرائيل وبداء الصراع العربي المصري وبداء تراجع الدور المصري فى الوطن العربي ودخول دول أخري لتحتل مكان مصر السياسي في الوطن العربي كما ذادت الهوية والتجاهل الإفريقي ثم جاء مبارك للحكم ليتخلى عن دور مصر العالمي والعربي والإفريقي لنرى دول كليبيا تقتحم إفريقيا وتسيطر عليها وأيضا التواجد الإسرائيلي داخل إفريقيا مهددا المصالح المصرية الإفريقية بالخطر وخاصة دول منابع النيل وأيضا من الجانب العربي نرى دول كقطر (اصغر الدول العربية حجما ) والسعودية وإيران يتصارعوا على موقع مصر السياسي ولم يكتفي نظام مبارك بهذا بل سمح باهانة كرامة المواطن داخل وخارج مصر وجعل الشعب المصر ى منقسم على نفسه وعلى مدار سنون حكمه أدى إلى احتقان طائفي بين المصرين وبعضهم ونرى الشعب المصري منقسم الى فئات كل فئة حاقنة على أختها فنرى المسلمين والأقباط ودرجة الكره بينهم هذا على الجانب الدينى وأيضا نرى الانقسام الجغرافي في الشعب المصري منقسم الى بدو ونوبيين وصعايدة وساحلين وقاهرين كما خلق الكراهية والفتنه بين الشعب المصري بأكمله مما ساعد على فكرة تقسيم مصر وانفصال كل فئة بجزء من مصر لتقزيم الدور المصري أكثر وأكثر فعندما تنقسم مصر الى دويلات ستختفي نهائيا من على الخريطة السياسة الدولية فالي كل الذين يبحثون عن مصر القوية الرائدة في العالم العربي والإفريقي وحدوا الشعب المصري أولا فهم ألان بالفعل منقسمين أذيبوا الكراهية بينهم أزيلوا الحقد وحدوهم كما فعل سعد زغلول سنة 1919
كانت هناك بوادر توحيد الشعب خرجت من التحرير يوم 25 يناير سرعان ما حطمته المطامع السياسية والتناحر بين الأحزاب الدينية والليبرالية ووسط هذا الصراع تزيدات الفجوة بين طوائف الشعب المصري وساعدت اكثر على فكرة التقسيم فليس غريبا ما نسمعه اليوم عن محاولات تقسيم مصر فالتقسيم نابع من العقول المصرية اكثر من المخططات الخارجيه وتذكروا معى ما حدث فى جنوب السودان

1 التعليقات:

جميل ورائع مع اختلافى معكم فى رؤية التقسيم لاننى لااراها لان الشعب المصرى متماسك على مدى التاريخ والعصور ومتجانس وكل مارارادو تقسيمة ازداد تماسك وقوة وعندها تتحطم هذه التقسيمات فى صخرة المصريين وان اتوا بكل مااسطاعوا من قوة فبعون الله تتبخر كبخار الماء من حما دماء المصريين بتماسكهم

إرسال تعليق

شكرا لك