2011/12/11

ماذا تعرف عن حزب الوسط ؟

كتب مصطفى الراوى 
11-12-2011


دائما يراود فى ذهن كل مواطن ما هى مبادىء هذه الاحزاب وماذا تعنى  .
اليوم اوجة قلمى الى حزب الوسط .
وابداء
بمرجعية حزب الوسط :

 مبادئ الحضارة الإنسانية المصرية العربية الإسلامية والمتمثلة في : الحرية والعدل والمساواة

حيث بداء حزب الوسط فى التاسيس عام 
 1996م رغم كل العقبات التى كانت تواجهة من صعوبات مع لجنة الاحزاب السابقة وكما نعلم كانت لجنة النظام البائد .
حيث جائت 25 يناير تفتح ابواب الحرية والديمقراطية حيس تم الترخيص بحكم الادارة العليا فى 19-2-2011 كأول ثمرة من ثمار 25 يناير


- أهم المبادئ العامة للحزب وبرنامجه :
- وجوب احترام كرامة الآدمي ، بصرف النظر عن جنسه ، أو لونه ، أو دينه ، أو فكره ، أو عقيدته .
- رفض كل قيد على حرية التعبير والتفكير ، ورفض ادعاء العصمة لأي رأي ، أو فرد ، أو حزب ، أو جماعة ، أو هيئة علماء ، أو دولة ، أو رئيس .
- إقرار التعددية الدينية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية لجميع المواطنين على حد سواء

وجوب إعمال مبادئ المشاركة والشورى والقوة والعمل المشروع والسلام الذي هو أساس




العلاقات الإنسانية .
- السعي إلى إنشاء الدولة المدنية القائمة على حكم القانون المسنون بواسطة المجالس النيابية المنتخبة ؛ متفقين في ذلك مع أغلب الإسلاميين ومعظم العلمانيين المعتدلين .
- التأكيد على أن من حق المصريين جميعًا تولى جميع المناصب بلا استثناء ، بما فيها ولاية القضاء ورئاسة الدولة للمسلم والقبطي ، والرجل والمرأة على حد سواء ، ومن نافلة القول أن أبواب حزب الوسط مفتوحة لكل المصريين الشرفاء الذين من حقهم ممارسة العمل السياسي بلا أي تمييز .
- نعلن أن الثقافة جزء من الحضارة ، وأن الثقافة الإسلامية هي هويتنا التي بها نتميزُ عن بقية الأمم ، وأن الحفاظ عليها والذود عنها هو من مبررات الوجود ، ومن ضرورات التطور والنمو ، دون سعي للتصادم بالضرورة مع مخالفينا، فتكاملُ الثقافات أولى من تصادم الحضارات في رأينا .
- تراثنا قسمان : القرآن الكريم والسنة الصحيحة وهما مصدر التشريع الملزم لدينا ، والقسم الثاني : التاريخ ، والفقه ، ولا يلزمنا الأخذ إلا بما وافق القرآن والسنة منهما ، ونترك منهما ما يخالفهما ؛ فلا قداسة عندنا لرأي بشري ، أو مذهبٍ فقهي ، أو فرقة دينية أو تراث إنساني أيًّا كان .
و في ضوء هذا يمكن إيجاز أهم محاور برنامج الحزب كما يلي :
في السياسة : الشعب مصدر جميع السلطات ، والجميع أمام القانون سواء .
الاقتصاد : محاربة الفقر ووضع حد أدنى وأعلى للأجور ، وسد الفجوة بين الأغنياء و الفقراء بكل سبيل مشروع .
الرعاية الصحية :زيادة ميزانية الخدمات المقدمة من التأمين الصحي خصوصاً للفقراء .
في التعليم : إصلاح التعليم بالتوصل إلى إجماع وطني حول أهدافه .
في الثقافة و الرياضة :تحقيق التوازن بين تشجيع الآداب و الفنون و الإبداع و الرياضة مع الالتزام بقيم المجتمع . الأمن القومي : بناء العلاقات مع دول الغرب و الشرق وفقاً للمصالح المصرية العليا



ويترئسة "المهندس أبو العلا ماضي"
كان وكيل مؤسسي حزب الوسط المصري (وهو حزب مدني ذو مرجعية إسلامية يشارك في تأسيسه مجموعة من
الشـباب مسلمين ومسيحيين، من الرجال والنساء). اليوم، هو رئيس حزب الوسط بعد أن صدر حكم لصالح الحزب ملغيا قرار لجنة شئون الأحزاب التي لطالما رفضت الحزب لجديته والخوف من المرجعية الإسلامية التي ينتمي إليها الحزب في منطلقاته ومرتكزاته. ..
ذلك الحزب الذي تـقدم مؤسسوه بطـلب للحصول على رخصة قانونية أربع مرات عام 1996
م ، وعام 1998م وعام2004م وعام 2009م).
أبو العلا ماضي هو عضو مجلس إدارة جمعية مصر للثقافة والحوار (جمعية ثقافية أسسها ويشارك فى أنشطتها مجموعة من المفكرين الإسلاميين والوطنيين مسلمين ومسيحيين تعني بالحوار الإسلامي المسيحي وحوار الحضارات وثقافة الحوار) أسست عام2000م.
و هو عضو الفريق العربي للحوار الإسلامي المسيحي منذ عام 1999م (فريق أنشأه مجلس كنائس الشرق الأوسط).
وعضو بالمؤتمر القومي الإسلامي منذ عام 1997م .
وأحد مؤسسي حركة كفاية (الحركة المصرية من أجل التغيير)منذ عام 2003م.
عضو في الحوار المصري – الألماني الذي تنظمه من مصر الهيئة الأنجيلية القبطية منذ عام 2003م.
وعضو فريق الحوار العربي الأوروبي الأمريكي منذ عام 2004م. 



عصام سلطان هو نائب رئيس حزب الوسط
عصام سلطان من مواليد مدينة دمياط سنة ١٩٦٤ . تخرج من المدرسة الثانوية العسكرية في دمياط سنة ١٩٨٢ ليلتحق بكلية الحقوق بجامعة القاهرة و تخرج منها في عام ١٩٨٦. يعمل الآن بمكتبه الخاص في مجال المحاماة و الاستشارة القانونية. هو متزوج من الدكتورة/ نهى دعادر المدرس بكلية الآداب بجامعة حلوان، و لهما ثلاثة اولاد: اسامة طالب بكلية الهندسة بالجامعة الألمانية، و حبيبة طالبة بكلية الحقوق بجامعة القاهرة، و آمنة طالبة بمدرسة الجيل الجديد.

اما عن نشاط ا. عصام سلطان السياسي فقد بدأ في سنوات التحاقه بالجامعة حيث انتُخِب رئيساً لاتحاد طلبة جامعة القاهرة في العام الجامعي ٨٦-١٩٨٥.و بعد التخرج كانت له بعض الانشطة النقابية في نقابة المحامين.و هو عضو بالعديد من المؤتمرات و الجمعيات الحقوقية. و ابرزها جمعية مصر للثقافة و الحوار التي يرأسها الدكتور سليم العوا.و الحركات المطالبة بالتغيير السياسي في مصر منذ حركة كفاية مروراً بالجمعية الوطنية للتغيير الي ثورة ٢٥ يناير.






ومن هنا يبداء مشوار الوسط من التحرير الى التعمير 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

شكرا لك